مميزات وعيوب تربية السلاحف في البيت

اعتاد بعض الأفراد على تربية أنواع محدده من الكائنات الحية، كالقطط والكلاب والسلاحف، بغرض الترفيه من جهة، وحبهم لهذه الكائنات من جهة أخرى. وخلال السطور الأتية سنتعرف على أهم مميزات و مساوئ تربية السلاحف في البيت، لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. والاستفادة من فوائده.

مميزات و مساوئ تربية السلاحف في البيت

لكل فرد طريقته الخاصة في التعبير عن حبه للكائنات الحية الأخرى، سواء الطيور أو الحيوانات أو حتى الحشرات. هناك البعض ممن يحبون تربية السلاحف في منازلهم ويتخذونها أصدقاء لطفاء. لكن كل كائن حي له مميزاته و مساوئه، لذلك ينبغي التعرف على مميزات و مساوئ تربية السلاحف في البيت من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من ال مميزات التي يقدمها وتجنب مساوئه قدر الإمكان. وفيما يلي استعراض لأهم مميزات تربية السلاحف في البيت:

من السهل العناية به

يحتاج أي كائن حي إلى الاهتمام والرعاية، وهناك بعض الكائنات التي تحتاج إلى عناية خاصة، مما يجعل من الصعب تربيتها في البيت، على سبيل المثال القطط الصغيرة والكلاب، أما بالنسبة للسلاحف فهي غير متطلبة. يمكنهم الاعتماد على وجبة واحدة فقط طوال اليوم، ويمكنهم تناول الغذاء والاطعمة بمفردهم خلال نصف ساعة، ومثل باقي الكائنات الحية، يحتاجون إلى الماء النظيف بشكل مستمر وبدون انقطاع للحفاظ على نسبة الرطوبة في جسمهم.

عند تربية السلاحف لا تحتاج إلى نوع محدد من الغذاء والاطعمة كباقي الكائنات الحية. وتتغذى على بعض الخضروات والفواكه التي توجد في أي منزل، وبالتالي فإن تكلفة العناية بها منخفضة الى حد كبير جداً. تستطيع أن تعطيها ما تبقى من الخضار والفواكه الفائضة عن حاجة البيت، حتى لا تهدر الخضار التي لم تؤكل، أضف إلى ذلك توفير النفقات.

لا تحتاج إلى مساحات كثيره

تختلف السلاحف عن غيرها في أنها لا تحتاج إلى مساحة محددة لتعيش فيها، كالقطط التي تحتاج إلى مكان محدد للنوم وقضاء الحاجة واللعب. وهو من الأنواع البطيئة التي ربما تحيا في البيت في أي مكان أو في الحديقة، لذلك فهو يوفر المساحة كذلك. ورغم أنها تحتاج إلى مكان دافئ خلال فصل الشتاء، إلا أنه ليس من الصعب توفير ذلك المنطقة، حيث إن أي ركن في البيت يكفي بشرط أن يكون مريحاً.

ومن الصعب الهروب

استمراراً للحديث عن مميزات و مساوئ تربية السلاحف في البيت السلحفاة حيوان بطيء ولا يستطيع المشي لمسافات طويلة بسرعة، لذلك يصعب عليه الهروب. كما تستطيع تركه في أي مكان داخل البيت أو الحديقة دون القلق من هروبه لأنه لن يستطيع من الهروب، فلا داعي لمراقبته بشكل مستمر وبدون انقطاع.

مخلوقات ودية

السلاحف مخلوقات ودودة يمكنها التعبير عن حبها وعواطفها، كما يمكنها إظهار الإعجاب والكراهية. أضف إلى ذلك حبها للمداعبة، خاصة حول رقبتها، أو عن طريق لمس صدفتها، كل ذلك يقوي الرابطة مع السلحفاة.

حياتها الطويلة

السلاحف لها عمر طويل. ربما يصل عمرهم إلى 50 عامًا، مما يعني أنهم سيبقون معك لمدة زمنية كبيرة. كما أنها مخلوقات هادئة لا تصدر أي أصوات مزعجة كأي حيوان آخر، لذلك يستطيع كل فرد في البيت التركيز خلال قيامه بمهامه اليومية. الهدوء الذي توفره ينعكس على أفراد البيت، إلا أن البعض ربما يجده مملاً بعض الشيء، إلا أنهم سيعتادون عليه مع الوقت، خاصة إذا تعرضوا للأصوات المزعجة التي تصدرها الحيوانات الأليفة الأخرى، على سبيل المثال القطط والكلاب.

مساوئ تربية السلاحف في البيت

الحديث عن مميزات و مساوئ تربية السلاحف في البيت لم ينتهي الامر. بالرغم من أن هناك الكثير والعديد من ال مميزات التي تعود على الفرد من وجود السلاحف في البيت، إلا أن هناك بعض ال مساوئ التي ينبغي التركيز عليها، وقد تكون حاملة لبكتيريا السالمونيلا، مما يشكل خطراً خطيراً على صحة الإنسان، ويؤدي إلى الوفاة. هناك بعض الأعراض التي تظهر على الفرد عقب التعامل مع السلاحف المصابة بهذه البكتيريا (Bacteria)، على سبيل المثال:

• الصداع مع ارتفاع درجة الحرارة.
• الإسهال الشديد والمغص.
• اضطرابات الجهاز الهضمي والقيء.
• عدوى خطيرة في الأوعية الدموية.

الأطفال وكبار السن هم المعرضة بشكل كبير للإصابة بهذه البكتيريا (Bacteria)، وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعي لديهم. ولذلك يمكن تربية السلاحف في البيت، ولكن مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة.

خصائص السلاحف

تعرف على مميزات و مساوئ تربية السلاحف في البيت ويتطلب التعرف على الخصائص التي تميزه عن باقي الكائنات الحية، ومن أبرزها ما سوف نقوم بذكره:

• تنتمي السلاحف إلى فصيلة الزواحف، لذا فهي تحيا على اليابسة، كما أن هناك بعض الأنواع التي تحيا في الماء.
• إنهم ينتمون إلى الحيوانات ذات الدم البارد.
• يمكنها العيش داخل الغدة الدرقية، والتي تعد من أهم طرق الدفاع والحماية للسلاحف، وتتكون في الغالب من بعض خلايا الغدة الدرقية.
• ويمكن التعرف على عمره عن طريق عدد الخلايا الهندسية الموجودة على سطحه.
• ولها الكثير من الأحجام والأشكال.
• ويختلف حجم السلاحف التي تحيا على اليابسة عن هذه التي تحيا في الماء، كما أن الأنواع المائية هي الأكبر حجماً.
• السلاحف البرية لها أطراف قصيرة، وينتهي كل طرف بمخلب صغير، لذا فهي تتحرك ببطء.
• السلاحف البحرية لها أطراف مفلطحة، حتى تتمكن من السباحة في الماء.
• تشترك السلاحف البرية والمائية في التنفس الرئوي ووجود قرنية واسعة.
• يتكون قلب السلحفاة من بطين وأذين.
• ليس لدى السلحفاة أسنان، ولكنها تسحق الغذاء والاطعمة بمنقارها.

طعام السلاحف محلية الصنع

هناك الكثير من الأطعمة التي يمكن تقديمها للسلاحف. وكما ذكرنا، فهي لا تفضل الأنواع المعقدة من الغذاء والاطعمة، ولكنها كأي كائن حي تحتاج إلى التنويع في طعامها حتى لا تعاني من أمراض النقص أو الالتزام بـ نظام غذائي غير صحي. ويمثل ذلك بعضًا مما يلي: مميزات و مساوئ تربية السلاحف في البيت, يمكن أخذ رأي الدكتور الدكتور المختص لمعرفة الغذاء والاطعمة المناسب الذي تفضله السلحفاة حسب نوعها، حيث يتوفر أنواع متنوعة من الغذاء والاطعمة للسلحفاة حسب نوعها، على سبيل المثال:

• السلحفاة البرية: وهي من الأنواع التي تفضل التنوع في غذائها، فهي تفضل النباتات والفواكه والأعشاب، أضف إلى ذلك الحشرات الصغيرة والديدان.
• السلحفاة البحرية: يتغذى ذلك الصنف او النوع على عدد كبير من الأطعمة على سبيل المثال الجمبري، والحشرات، والأسماك الصغيرة، والطحالب، والديدان، والفواكه، والقواقع، والثعابين الصغيرة، والضفادع التي ربما تتواجد في الماء.

وفي كل الأحوال، فإن إهمال تغذية السلاحف من الممكن أن ربما يتسبب في الكثير من الأمراض، والتي بدورها تنتقل إلى الإنسان، مما ربما يتسبب في مخاطر جسيمة ربما تؤدي إلى الوفاة.

ما الذي ربما يتسبب في لدغة السلحفاة؟

ربما يعاني الإنسان من عضة السلحفاة، والتي غالباً ما تكون مؤلمة، خاصة إذا كانت من الأنواع البحرية، حيث تسبب بعض الأعراض المؤلمة على سبيل المثال:

• كدمات شديدة في الجلد.
• وفي بعض الحالات ربما يؤدي إلى كسور العظام.

وإلى هنا نكون ربما وصلنا إلى نهاية ذلك الموضوع حول مميزات و مساوئ تربية السلاحف في البيت، والذي تناولنا فيه أهم ال مميزات التي تعود على الفرد من تربية السلاحف، أضف إلى ذلك أهم ال مساوئ والأمراض التي ربما تتعرض لها وذلك لتجنب أي ضرر على الأفراد وحتى تتمتع عائلتك بصحة سليمة.