منوعات

كل ما تريد معرفته عن عملية تحديد نوع الجنين

تعد عملية تحديد جنس الجنين إحدى تقنيات الإنجاب المساعدة التي يتم استخدامها عادة لاختيار جنس الجنين المرغوب قبل عملية الإخصاب. تهدف هذه العملية إلى اختيار جنس الجنين المرغوب (ذكر أو أنثى) قبل زرعه في الرحم. ويتم ذلك الإجراء عن طريق اختيار الأجنة التي تحتوي على… الكروموسومات الجنسية المطلوبة هي (XY) للذكور و(XX) للإناث. ويتم ذلك عن طريق استخدام تقنيات التشخيص الجيني قبل زرع البويضة المخصبة في رحم الأم.

متى تلجأين إلى عملية تحديد جنس الجنين؟

يتم استخدام عملية تحديد جنس الجنين لأسباب عديدة، منها أسباب طبية، ومنها أسباب غير طبية، وفي السطور الأتية سنتعرف على أبرز الأسباب التي ربما تجعلك تفكرين في عملية التحديد الجيني لجنس الجنين. شاهد معنا..

أولاً: الأسباب الطبية

الأسباب الطبية تحتوي على:-

  • تستخدم هذه التقنية في بعض الحالات الطبية لتجنب إنجاب طفل معرض لخطر الإصابة بالأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس، على سبيل المثال متلازمة داون، أو الهيموفيليا، أو الكثير من الاضطرابات الأخرى.
  • على الفورات التي يتوفر فيها عامل عرقي أو وراثي يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة لدى أي من الجنسين.
  • هناك بعض الأمراض الوراثية القاتلة التي تظهر فقط في جنس واحد، على سبيل المثال متلازمة ليغ النادرة، والتي تؤدي إلى الوفاة المبكرة عند الإناث. في على سبيل المثال هذه الحالات، ربما يرغب الأزواج في اختيار جنس الجنين لتجنب إنجاب طفل مصاب بهذه الحالات.
  • وفي بعض الحالات النادرة، ربما يوصي الأطباء بتحديد جنس الجنين لأسباب طبية أخرى، على سبيل المثال وجود اضطرابات في الكروموسومات الجنسية لدى أحد الوالدين.

ومن المهم الإشارة إلى أن عملية تحديد جنس الجنين لأسباب طبية ينبغي أن تتم تحت إشراف طبي متخصص، وبعد دراسة متأنية لكافة الجوانب الطبية والأخلاقية والقانونية المرتبطة بهذه العملية. كما ينبغي عليك اختيار المركز الطبي الذي ستقومين عن طريقه بعملية تحديد جنس الجنين، ومن الجدير بالذكر أنه من بين المراكز الطبية والمستشفيات المتخصصة في ذلك الصنف او النوع من العمليات، فقد اكتسب سمعة طيبة مستشفى بداية الخصوبة وأطفال الأنابيب في ذلك العمل، لأنه يتوفر فيه كافة المقومات التي تحتاجها هذه التقنيات المتقدمة، بدءاً بفريق طبي على أعلى نسبة، ومختبر مجهز بأحدث التقنيات الطبية، وغيرها..

ثانياً: أسباب غير طبية:

يلجأ بعض الأشخاص إلى هذه التقنية لأسباب شخصية، على سبيل المثال رغبة الوالدين في تحديد الجنس المرغوب للطفل لتفضيلاته الاجتماعية أو الثقافية أو الشخصية.

مراحل عملية تحديد جنس الجنين

  1. تحفيز المبيض: يتم إعطاء المرأة هرمونات لتحفيز إنتاج عدد كبير من البويضات.
  2. استخراج البويضات: في هذه المرحلة، يتم سحب البويضات من المبيض عن طريق استخدام إبرة رفيعة تحت التخدير.
  3. اختلاط البويضات بالحيوانات المنوية: يتم عقب ذلك خلط البويضات مع الحيوانات المنوية في وعاء زجاجي لإتمام عملية الإخصاب.
  4. تحديد الجنس: يتم تحديد جنس الجنين عقب يوم أو يومين، حيث يتم فحص الأجنة المخصبة لتحديد الجنس عن طريق استخدام تقنية التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD).
  5. زرع الأجنة: هذه هي المرحلة الأخيرة، حيث يتم زرع البويضة المخصبة في رحم المرأة.

ولعل من الجدير بالذكر أن هذه التكنولوجيا أثارت جدلاً أخلاقياً واسع النطاق، إذ يعتبرها البعض تدخلاً غير أخلاقي في عملية الإنجاب الطبيعية، ويخشى البعض الآخر من احتمال إساءة استعمالها للتمييز على أساس الجنس، ويرى البعض أنها ربما تؤدي إلى تحول جنسي. عدم التوازن في المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى