ما هدف برنامج STEM الإثرائي للطلبة الموهوبين؟ الإدارة العامة للتعليم توضح

أطلقت الإدارة العامة للتعليم البرنامج الإثراء للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) للطلبة الموهوبين. وقد تم ذلك بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية. ومن الجدير بالذكر أنها تعمل على استهداف الطلبة والطالبات والطالبات الموهوبين، وخاصة الدارسين في المرحلة الإعدادية. وتمت إضافة أنشطة جديدة لخطة البرنامج لدعم واكتشاف المواهب المدفونة.

أهداف البرنامج الإثراء للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للطلاب الموهوبين

قدمت الإدارة برنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومن خلال بيان رسمي نشر على موقعها الإلكتروني، تقدم للبرنامج ما يقارب 250 طالبًا وطالبة. كما قامت بالإيضاح الأهداف الرئيسية للبرنامج على النحو التالي:

• تنمية المهارات العلمية لدى الطلبة والطالبات في مختلف المجالات.
• كما اهتمت بإمكانية محاولة الوصول إلى المستوى العلمي المطلوب.
• أضف إلى ذلك ذلك، أرادت تطوير مهارات التصميم الهندسي لدى الطالب.
• وكذلك تنمية مهارات التواصل لدى الطلبة والطالبات الموهوبين.
• ومن ناحية أخرى، كان هدفها دعم مهارات التعاون الجماعي.

ما هو الجديد في برنامج تخصيب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

وقدمت أخبار برنامج STEM عدد من الأعمال التي طورتها أو أضافتها إلى أنشطة دعم الطلبة والطالبات الموهوبين. هدفها هو توسيع واستيعاب قدرات كل الطلبة والطالبات قدر الإمكان. ومن أبرز الأنشطة الجديدة لهذا العام هي:

• مثال على ذلك، قدمت نشاطا جديدا يتضمن توعية الطلبة والطالبات بالتحديات البيئية التي يواجهها العالم الحالي ومدى تأثيرها على الكون والإنسان.
• كما اهتمت بالأنشطة الفنية وأضافت أنشطة الحرف اليدوية.
• ومن ناحية أخرى، عملت على إنشاء برنامج جديد يسمى “أبطال التكنولوجيا”، وبحسب المعلومات فقد تم تنظيمه بالتعاون مع جامعة البحرين.
• أما برنامج “التعلم عن عقب” فقد نظمته الإدارة بالتعاون مع المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

اكتشاف مواهب الأطفال والاستفادة من البرنامج

كلما زاد الاهتمام بالموهوبين بواسطة أسرهم، كلما زاد إبداع الطالب وتألقه. ومن الجدير بالذكر أنه لا يتوفر شخص في هذه الحياة لا يمتلك موهبة استثنائية تجعله متميزاً عن الآخرين فيها. وهنا يأتي دور الأسرة في الاكتشاف والدعم. علاوة على ذلك، ينبغي على الأهل أن يدركوا تماماً أن موهبة الطفل ربما تكون اللعب بالألعاب الإلكترونية، لكن ذلك لا يهم ما دام الدعم والوعي كفيل بصقل وتقويم أي موهبة.