منوعات

الحقن المجهري – صبايا

تعد عملية الحقن المجهري أحد الأسباب الرئيسية التي يمكن عن طريقها حدوث حمل، حيث يلجأ إليها الكثير من الأزواج عقب تجربة الكثير من العلاجات والعلاجات الغير فعالة والتي تكون بتكلفة مرتفعة الى حد كبير جداً، وهذا بسبب أن هذه العملية تمتلك أعلى نسب نجاح وذلك على نسبة كافة الطرق الأخرى للحمل، وسوف نتعرف معًا على كافة المعلومات المتعلقة بها خلال الفقرات القادمة. 

محتويات الموضوع

ما هو الحقن المجهري؟

إن الحقن المجهري يتمثل في تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية بصورة مباشرة وذلك تحت المجهر، ويتم في هذه العملية استخدام 1 حيوان منوي مع البويضة، و تعد من الطرق المثالية والمفضلة للكثيرين في وقتنا الحالي، كما أنها تعد تطور هائل وكبير في معدلات نسب النجاح الخاصة بتخصيب البويضات إذ أنه بإتباع هذه الطريقة يمكن بيسر ودون صعوبة حدوث تخصيب عن طريق استخدام عدد قليل من الحيوانات المنوية.

والجدير بالذكر أنا هذه العملية ينبغي أن تتم في أحد المستشفيات أو المراكز المعروفة للتأكد من نجاحها، لذلك فإننا نوصيك بزيارة مستشفى بداية وإجراء العملية بداخلها، حيث أنها تعد أحد أشهر المستشفيات المتخصصة في ذلك العمل، كما أنها تضم كادر طبي على أعلى نسبة من بالكفاءة كما أنهم يمتلكون خبرة كثيره الى حد كبير جداً في إجراء هذه العملية، أضف إلى ذلك أن المستشفى تم تجهيزها بمجموعة من أجود وأحدث المعدات الأمر الذي سوف يضمن لك نجاح العملية بلا شك. 

الحالات التي تحتاج إلى الحقن المجهري 

يتم الخضوع لأجراء عملية الحقن المجهري حينما يصاب الزوج بأحد الأمراض التي سوف نذكرها في ما هو قادم: 

  • ضعف في الحركة الخاصة بالحيوانات المنوية.
  • تواجد حيوانات منوية بكمية قليلة.
  • القذف المنعكس.
  • تواجد حيوانات منوية بكمية كثيره غير طبيعية.
  • عوامل المناعة.
  • قطع القناة دافعة.
  • وجود بعض الحالات الأخرى التي تمنع عملية تلقيح البويضة.
  • بطانة الرحم المهاجرة.
  • تكيس المبايض.
  • انسداد في قناة فالوب.
  • ضعف التبويض.
  • وجود ارتشاح في قناة فالوب.

الفحوصات التي ينبغي إجرائها قبل الشروع في عملية الحقن المجهري

يتوفر بعض التحاليل والفحوصات التي ينبغي على الزوجين الخضوع إليها قبل إجراء عملية الحقن المجهري أو العملية الخاصة بالإخصاب المساعد عموماً، وسوف نستعرض على حضراتكم ونتعرف على التحاليل المطلوبة من كل من الزوج والزوجة في ما هو قادم: 

تحاليل الزوجة: ينبغي على الزوجة أن تقوم بفحص الحالة الخاصة بقنوات فالوب وبالرحم وأيضًا بالمبيضين، وذلك عن طريق السونار أو عن طريق المنظار الرحمي الاستكشافي، كما ينبغي على الزوجة الخضوع كذلك إلى الفحص الهرموني والذي يشمل التحاليل الآتية: FSH، LH، E2، TSH، AMH، PROLACTINE، PROGESTERONE. 

تحاليل الزوج: إجراء تحليل سائل منوى.

شروط نجاح الحقن المجهري

ويجدر بنا الإشارة إلى أنه حتى تتمكن من زيادة فرص نجاح العملية، لابد من تنفيذ ذلك الإجراء على يد كادر من الأطباء اللذين هم من أصحاب التخصص ومركزًا طبيًا على نسبة عالٍ من التجهيزات، ويشتمل على مختبر مجهز لعمل الفحوصات، وكل ذلك متوفر بطبيعة الحال في مستشفى بداية والتي تعد صرحًا طبيًا متخصصًا لمعالجة أمراض العقم وتأخر الإنجاب.

هناك بعض الاشتراطات التي ينبغي تنفيذها حتى تتأكد من نجاح عملية الحقن المجهري سوف نتعرف عليها في ما هو قادم: 

  • ينبغي أولًا أن يتم تشخيص الحالة بصورة سليمة وتحديد السبب في تأخر الحمل والإنجاب.
  • بعدها يتم تحديد البروتوكول المناسب الذي يمكن عن طريقه تنشيط التبويض عند الزوجة.
  • التأكد من اتاحة حيوانات منوية.
  • ينبغي على الزوجة أخذ الحقنة التفجيرية خلال الموعد المحدد لها.
  • كما ينبغي تحديد يوم وتوقيت مناسب حتى يتم إرجاع الأجنة فيه.
  • ويجب أن يتم التأكد من السمك الخاص ببطانة الرحم قبل عملية إرجاع الأجنة.
  • ويمكن ثقب جدار الجنين وذلك في نسبة محدده من الحالات وليس كلها.
  • ينبغي خضوع الزوجة إلى راحة تامة عقب إجراء عملية الحقن المجهري.

والجدير بالذكر أن هذه العوامل عند تنفيذها بصورة صحيحة تؤدي إلى نجاح عملية الحقن المجهري في نسبة كثيره الى حد كبير جداً من الحالات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى