نصائح لإتقان الغطس بسرعة – صبايا
ما هي التوجيهات لإتقان الغوص بسرعة؟ هناك الكثير من الأساليب التي يمكن اعتمادها لإتقان الغوص بأسرع وقت ممكن ، مما يساهم في تحقيق المتعة المتوقعة من تجربة الغوص ، وفي نفس الوقت تحقيق السلامة وتجنب أي مخاطر.
يحتاج إلى إتقان الغوص متابعة الدورات التدريبية التي تزود الغواص بالمعلومات والمهارات ما يحتاجه ، سواء عن طريق الاطلاع ومعرفة على معدات الغوص وكيفية استعمالها ، أو باكتساب مهارات أخرى تتعلق ببيئة الغوص وتقنيات الغوص.
مراحل إتقان الغوص بسرعة:
يتطلب إتقان الغوص بسرعة المرور بثلاث مراحل تدريب. الأول عن طريق المعلومات النظرية المتعلقة بالتعرف على أدوات الغوص وكيفية استعمالها ، وكل ما يتعلق بأساليب الغوص الآمن.
أما المرحلة الثانية فهي عن طريق التدريب العملي على الغوص تحت إشراف متخصصين يتم عن طريقه تطبيق المعلومات النظرية التي حصل عليها المتدرب.
دع المرحلة الأخيرة تأتي وتكون عن طريق الممارسة الفعلية للغوص ، ويمكن لهذه المراحل الاستفادة من التوجيهات التي سنقدمها لإتقان الغوص بسرعة.
ونشير هنا إلى أن ممارسة الغوص لا تتعلق بكون الانسان سباحًا ماهرًا ، بل يكفي أن يمتلك بعض المهارات الأساسية التي تسمح له بالحركة خلال الغوص دون أي خوف أو ارتباك.
نصائح لإتقان الغوص بسرعة:
ستتيح التوجيهات الأتية لإتقان الغوص بسرعة للغواص الاستمتاع بتجربة الغوص مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمان ، بما في ذلك:
- اعتماد قاعدة الأثلاث:
من المهم للغواص أن يطبق قاعدة الأثلاث خلال الغوص ، والتي عن طريقها يستعمل الغواص ثلث كمية الهواء الموجودة في خزان الهواء خلال مرحلة النزول ، وثلث كمية الهواء خلال مرحلة الصعود. ، بشرط أن يبقى ثلث الهواء للاحتياطي.
يتطلب ذاك من الغواص مراقبة مقياس الأكسجين بشكل مستمر وبدون انقطاع ، مع الأخذ في الاعتبار أن الغواصين التقنيين الذين يتقنون الغوص هم الذين يتبنون هذه التقنية أكثر من غيرهم.
- استمر بالتنفس
يقوم بعض الغواصين عند الغوص بالتنفس الطبيعي فقط عند الصعود ، وهو أمر خطير وقد يؤثر على الرئتين عن طريق التسبب في تمددهم بشكل مفرط.
وبالتالي فإن إحدى أهم التوجيهات لإتقان الغوص السريع تتطلب التنفس الطبيعي المستمر طوال مدة زمنية الغوص بأكملها ، بدءًا من مرحلة النزول.
- توقف للغوص:
من أهم التقنيات التي تحمي جسم الغواص هي “تقنية الوقوف الآمن” ، والتي تتم في نهاية رحلة الغوص قبل الصعود إلى سطح الماء.
حيث يعمل الغواص على الوقوف لفترة 3-5 دقائق على عمق 4.5 متر تحت سطح الماء ، لمساعدة الجسم على التخلص من النيتروجين الزائد ، ثم الصعود بأمان إلى سطح الماء.
- القيام بإيقاف الضغط:
إنها إحدى التقنيات المتعلقة بعمق الغوص ، فكلما زاد العمق خلال الغوص ، زادت الحاجة إلى توقف تخفيف الضغط.
يمتص جسم الغواص النيتروجين حيث ينزل إلى عمق أضخم وأهم ، ثم يرتفع النيتروجين المتراكم في الدم إلى الرئتين ، ويفترض أن يتخلص من النيتروجين عن طريق الزفير ، ويتم استخدام تقنية إيقاف الضغط للتخلص من النيتروجين. فقاعات بسرعة أضخم وأهم.
- المراقبة المستمرة لأجهزة القياس:
من الدروس النظرية الأساسية التي يتم ممارستها في دورات التدريب على الغوص الاستخدام السليم لأجهزة القياس.
من أهم التوجيهات لإتقان الغوص بسرعة هي عن طريق إتقان الغواص لكيفية التحقق من المؤشرات التي تقدمها أجهزة القياس ، للتأكد من عمق الغوص وكمية الهواء في الخزان ومدة الغوص تحت الماء والمكان الذي يقع فيه.
- التحكم في الارتفاع:
وهي من الأساليب الأساسية التي ينبغي الالتزام بها والتي يتم التركيز عليها عند تعليم الغوص ، ومن خلالها يتم التأكيد على ضرورة التحكم في معدل صعود الغواص.
بحيث يكون الصعود بطيئًا وتدريجيًا حتى يستطيع الجسم من التخلص من النيتروجين ، في حين أن الصعود السريع نحو سطح الماء ربما يتسبب في مشكلات في الرئتين ، ويزيد من خطر إصابة الغطاس بالانسداد الهوائي.
- الغوص افقيا:
الإتقان المثالي للغوص هو العمل عليه أفقياً ، وهذه الطريقة المشابهة لطريقة الأسماك هي أنجح طرق الغوص ، ومن خلالها لا يحتاج الغواص إلى الركوع أو الوقوف.
الغطس الأفقي هو عكس الغوص العمودي الذي يزيد من وزن الجسم ويضاعف من احتمالية إلحاق الضرر بالجسم.
- السرعة المدروسة خلال الغوص:
ومن أهم التوجيهات لإتقان الغوص بسرعة تعليم الغواص ضرورة تحقيق التوازن للجسم ، عن طريق الهبوط خلال الغوص بسرعة محسوبة ، لأن الغطس السريع ربما يتسبب في تلف بعض أعضاء جسم الغواص.
من أهم دواعي الخلل في الجسم الإحساس بالألم في الأذن خلال النزول نحو الأسفل ، ومن المهم في ذلك الوقت التوقف عن الغوص فورًا والتواصل مع شركاء الغوص.
لاحظ أن الغوص يتطلب دائمًا وجود شريك مع الغواص ، حتى يستطيع كل غواص من تقديم المساعدة للآخر في حالة حدوث أي مشكلات أو مخاطر.
- الابتعاد عن الإضرار بالحياة البحرية:
هذه النصيحة من أهم التوجيهات لإتقان الغوص بسرعة ، وتأتي للحفاظ على الحياة البحرية وعدم إحداث أي ضرر لها من جهة ، وعدم إصابة الغواص من الكائنات البحرية الخطرة من جهة أخرى.
