هل كانت بداية تطور الفخار البدائي عن طريق الضغط وتجويف الكتلة الطينية صح أم خطأ؟ –

يعد الفخار من أبرز المحارق القديمة التي عمل بها الإنسان ، ويمكن وصفه بأنه حرفة أثرية مهمة الى حد كبير جداً لما له من الكثير من الأهمية في تذكير أحد بتاريخه القديم ، حيث ورثت هذه الحرفة عدة أجيال وعمل بها على مر العصور ، حتى أصبحت قيمتها كثيره للغاية ، حيث يعود تاريخ صناعة الفخار إلى ما قبل العصر الحجري الحديث ، والإجابة على عبارة كانت بداية تطور الفخار البدائي عن طريق الضغط وتجويف الكتلة الطينية ، تستطيع الالتزام بـ الأسطر الأتية ، أن الفضل الكبير في صنع الفخار وجعله شكلاً من أشكال الفن الحديث يعود إلى الإغريق.

كانت بداية تطور الفخار البدائي عن طريق ضغط وتجويف الكتلة الطينية

تم استخدام الصلصال للعديد من الأغراض المتنوعة بواسطة ثقافات العالم ، حيث تم العثور على الكثير من القطع القديمة على مظهر تماثيل حيوانية وغيرها ، والتي يمكن استعمالها في الكثير من الأغراض المتنوعة على سبيل المثال الاحتفالات ، وبالتالي كان الفخار يستعمل بشكل أساسي في الكثير من الأغراض النفعية أغراض على سبيل المثال تخزين الحبوب والمواد المجففة ، على أن يتم تشكيلها يدويًا من الطين الخام المحفور بالأرض ثم تركه ليجف مع الرياح أو الشمس حتى يتصلب ، وبالتالي نستنتج في الختام أن الجواب على البيان كان بداية تطور الفخار البدائي عن طريق الضغط وتجويف الكتلة الطينية صحيحة.

أنواع الفخار

تتعدد أنواع الفخار ، ولكل نوع مظهر مختلف عن الآخر ، وينقسم إلى عدة عوامل متنوعة ، على النحو التالي:

• الأواني الفخارية

يعد الخزف الخزفي من أكثر الأنواع استخدامًا حتى يومنا ذاك ، ويرجع ذلك إلى تعدد ألوانه ، والتي تتمثل في الأحمر ، والبني ، والرمادي ، وغيرها من الألوان. يتم استعمالها للطعام والماء أو لتخزين السوائل ، ولكنها تستخدم كذلك للنحت والصناعات اليدوية.

• الفخار الحجري

أطلق على الفخار الحجري ذاك الاسم لأنه يتكون من نسبة من الحجارة ويتميز بالقوة والصلابة. وبذلك فهو من أبرز أنواع الفخار. يتم استعماله في مجال التخزين على عكس الأواني الخزفية. بالإضافة الى انه يتكون من نسبة كثيره من “الكاولين” أضف إلى ذلك الكوارتز والميكا.