إنجاز طبي جديد .. أول عملية زرع رئة ناجحة في مصر والشرق الأوسط –

تمت أول عملية زراعة رئة ناجحة في مصر في جامعة عين شمس تحت إشراف عشرات الأطباء ، واستغرقت قرابة 14 ساعة مقسمة إلى 3 غرف عمليات ، وتكلفت العملية 2 مليون جنيهاً مصرياً برعاية جامعة عين شمس ، حيث وزيرة الصحة المصرية. العملية عقب الترتيبات والفحوصات التي أجريت لعدة أشهر واليوم سنتحدث أكثر عن أول عملية زرع ناجحة في مصر.

كل ما يخص أول عملية زراعة رئة ناجحة في مصر

فتاة في الثلاثينيات من عمرها ، كانت تعاني من تليف رئوي حاد وصعود حاد في ضغط الشريان الرئوي وكانت على وشك الموت الفعلي ، لم تخضع لأي خيار آخر للعلاج والبقاء على قيد الحياة غير العملية. عقب أن وافق شقيقاها على التبرع بفص من رئتيهما لها عقب أن أجروا كل الفحوصات اللازمة للعميلة ، وذكر المصدر الطبي أن حالة الأشقاء المتبرع والمتلقي تتحسن وهي على وشك أن تتحسن. خرج من المستشفى قريبا.

عدد حالات زراعة الرئة حول العالم

تنقسم العملية إلى قسمين: العملية التي تتم عن طريق المتبرعين المتوفين والعملية التي تحدث من الأشخاص الأحياء ، حيث يتم أخذ الفص من الفصوص الثلاثة للرئة اليمنى أو الفص من الفص الأيسر من الرئة ، حيث وصل عدد حالات زراعة الرئة عالمياً أكثر من 65 ألف رئة ميتة ، بينما تم زرع تقريباً 300 رئة فقط من الأحياء.

تم إجراء أول عملية زرع رئة ناجحة في عام 1983 بواسطة الدكتور جويل كوبر ، وأكمل الدكتور كذلك أول عملية زرع ناجحة لكلا الرئتين معًا في عام 1986 في تورنتو.

الشفاء وأسباب فشل الزراعة

عادة ما تعمل رئة المتلقي من 3 إلى 5 أعوام ، بينما كانت العملية ناجحة وتعافى المريض بالحجم المناسب وتوافق عينة الدم بين كل من المتلقي والمتبرع. يحصل المريض على الرعاية الكاملة عقب العملية عن طريق متابعته في وحدة العناية المركزة وتزويده بالاحتياجات الغذائية. 1-3 أسابيع في المستشفى.

لكن أحد أهم أسباب فشل عملية الزرع هو إذا كان جسم المتلقي يرى الرئة المتلقية “جسمًا غريبًا” ويبدأ في مهاجمتها عن طريق الجهاز المناعي. تبدأ علامات الرفض بالحمى وزيادة صعوبة التنفس وتدهور نتائج وظائف الرئة. ربما يصل التدهور دون تدخل سريع من الطاقم الطبي بوفاة المريض.