عدسة الفن

وفاة الروائي المصري نبيل فاروق عن عمر 64 عاماً

توفي الكاتب والروائي المصري المشهود نبيل فاروق عن 64 عاماً في 9 ديسمبر/كانون الأول بعد تعرضه لنوبة قلبية.

 

كانت هذه هي الجملة التي سمعتها وقرأتها في جميع المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي .. ولكن هل هو صحيح؟

 

نعم هو ومن المفترض أن أكتب عادة نبذة عنه لأن هذا هو عملي ولكن للمرة الثانية في حياتي أشعر أن حزني عميق جدا لكتابته وأن كل الكلمات لا معنى لها الآن ولا يمكن أن تصف حزني على خسارته، حبي له وكم كان ذا قيمة ليس فقط بالنسبة لي ولكن لجيلي أيضا.

 

المرة الأولى كانت عندما فقدنا معلم جيلنا أحمد خالد توفيق والآن فقدنا صديق طفولتنا والذي شكل أحلامنا الطاهرة نبيل فاروق.

 

كما فقدنا بحزن عميق الورقة الأولى من شجرة طفولتنا أحمد خالد توفيق الملقب برفات إسماعيل، فقدنا الآن الورقة الثانية بوفاة نبيل فاروق الملقب بأدهم صبري.

وكانت ابنته ريهام فاروق قد أعلنت وفاته على فيسبوك في 9 ديسمبر/كانون الأول.

تقام صلاة صلاة فاروق في مسجد طلعت مصطفى بمدينة الرحاب يوم الخميس 10 ديسمبر.

وسيدفن في مقبرة العائلة بالإسماعيلية.

 

كان فاروق هو الذي أخذ أيدينا إلى عالم الخيال الجاسوسي وعرّفنا ببطلنا الخيالي أدهم صبري، الذي كان ال باتروغنيات مسلسله الناجح، راغول الأعظم (رجل المستحيل).

 

 

كنا نأخذ روايات جيبه ونقرأها بتكتم أثناء تصنيفها

 

ولد في فبراير 1956 في طنطا وتخرج من كلية الطبسين.

هوايته الرئيسية في سن مبكرة جدا كانت القراءة.

 

في سن ال 13 قام بمحاولته الأولى للكتابة بتشجيع من والديه.

 

انضم إلى الصحافة والتصوير الفوتوغرافي ومجموعات العمل المسرحية في المدرسة.

وأثناء دراسته في الجامعة، حصل فاروق على جائزة من المركز الثقافي بطنطا عن روايته “النبوءة” التي نُشرت فيما بعد كأول كتاب من سلسلة “كوكتيل 2000” الخاصة به.

قرأ إعلاناً في مجلة “عالم الكتب”، قال فيه إن الجمعية العربية الحديثة تبحث عن كتّاب خيال علمي.

 

أرسل روايته “شعاع الموت” ونشرت بعد عام كأول كتاب في سلسلة “ملف المستقبل”.

 

ويقال إن تحفته الفنية راغول المصحيل سلسلة من الروايات تستند إلى قصص حقيقية لوكيل المخابرات المركزية المصرية يدعى أ. س. (أدهم صبري).

اعتاد على كتابة مقالات لصحفتين وثلاث مجلات، وبدأ العمل على النصوص للمسلسلات التلفزيونية بعد الانتهاء من فيلمين سيناريو، والثالث قيد التنفيذ.

 

ونعتت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم وجميع إدارات وقطاعات الوزارة نعى فاروق.

 

وقال عبد الدايم إن فاروق كان علامة فارقة في الكتابة الخيالية الجاسوسية التي نشأت أجيال مصرية وهي تقرأ كتبه التي ساهمت في تكوين وعيهم وأفكارهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى