العدسة المصرية

الرئيس المصري يحث على تخصيص حوافز لتشجيع استبدال السيارات القديمة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي

حث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تخصيص حافز مالي مناسب للمواطنين الراغبين في استبدال سياراتهم الرثة بسيارات جديدة بنظام ثنائي الوقود (البنزين والغاز الطبيعي).

وتأتي هذه الخطوة كجزء من برنامج وطني أعلنه الرئيس في وقت سابق من هذا العام في هذا الصدد. وتهدف المرحلة الأولى من البرنامج إلى استبدال 250 ألف سيارة خاصة قديمة وسيارات أجرة وميكروباص واستبدالها بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي.

وسوف يسمح هذا التحويل لأصحاب السيارات بتقليل إنفاقهم على البنزين. كما سيساعد الدولة على توفير العملة الصعبة، والحد من التلوث، وتوفير مصادر الوقود الأخرى لصناعة البتروكيماويات.

واستعرض السيسي، في اجتماع اليوم الخميس مع الدكتور مصطفى مدبولي، محافظ البنك المركزي، طارق عامر، وزير البترول طارق الملا، وزير المالية محمد مايط، وزير الصناعة نيفين جاما، الخطوات التنفيذية لتنفيذ هذا البرنامج القومي.

وأمر السيسي بتنظيم معرض شامل لدعم البرنامج الوطني في هذا الصدد ودعوة الشركات العالمية الكبرى لتصنيع السيارات.

كما سيتلقى المعرض طلبات من أصحاب السيارات الراغبين في تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي أو غيرهم من المالكين الذين يرغبون في استبدال سياراتهم القديمة. كما سيُعرض على أحدث التطورات التقنية المتعلقة بالبرنامج.

الرئيس المصري يحث على تخصيص حوافز لتشجيع استبدال السيارات القديمة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي
الرئيس المصري يحث على تخصيص حوافز لتشجيع استبدال السيارات القديمة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي

وفي مقابلة مع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور في وقت سابق من هذا العام، قال وزير الصناعة جاما إن تزويد السيارات بالغاز الطبيعي سيخفض التكلفة إلى النصف لأصحاب السيارات. كما نفت التقارير التي تفيد بأن تحويل السيارات للعمل بالغاز يضر بمحركاتها.

وقال وزير البترول السابق أسامة كمال إن عملية التحويل ستساعد الدولة على توفير العملة الصعبة والحد من التلوث وتوفير مصادر الوقود الأخرى لصناعة البتروكيماويات.

ومع ذلك، يقول دروف نارايان كاوشيك، وهو خريج هندسة سيارات هندي من طراز B-Tech، إن استخدام الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) في السيارات هو “سيف ذو حدين”.

وقال كاوشيك إن الغاز الطبيعي المسال لديه استهلاك أفضل للوقود، حيث تختلط طبيعته الغازية بكفاءة مع الهواء، وبالتالي يمكن تحقيق كفاءة حرارية أفضل. وأضاف أن الاحتراق الأفضل للغاز الطبيعي يؤدي إلى الهيدروكربونات غير المحترقة في العادم.

بيد انه قال ان الكفاءة الحرارية الافضل للغاز الطبيعى تعنى ارتفاع درجة الحرارة بعد الاحتراق ، مما يتسبب فى تكوين اوكسيات النيتروجين ، التى تلوث البيئة .

وقال كاوشيك ان ارتفاع درجة الحرارة يمكن ان يقلل ايضا من عمر القطع فى كتلة الاسطوانة . واضاف انه على عكس البنزين والديزل ، لا يكون للغاز الطبيعى تأثير تزييت داخل غرفة الاحتراق المساعدة فى حركة المكبس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى