هل الاسبرين ربما يتسبب في تشوه الجنين؟ 5 موانع للاسبرين مع الحمل

هل ربما يتسبب في الأسبرين تشوه الجنين؟ ما هو تأثير الأسبرين على المرأة الحامل؟ متى يعطى الأسبرين للمرأة الحامل؟ يعد ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل من أكثر المشكلات شيوعاً التي تحدث للمرأة الحامل ، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها وفاة الجنين! لكن جرعة صغيرة من الأسبرين من الممكن أن تساعدك على الابتعاد عن ذلك.

هل ربما يتسبب في الأسبرين تشوه الجنين؟

لا ، إن تناول جرعة صغيرة من الأسبرين خلال فترة الحمل لا ربما يتسبب في تشوهات جنينية ، ويمكن للطبيب أن يصف الأسبرين لبعض الاناث خلال فترة الحمل. أظهرت الدراسات أن تناول جرعة يومية صغيرة من الأسبرين ( .50 ملي جرام) يعين في الوقاية من تسمم الحمل وصعود ضغط الدم خلال فترة الحمل.

تأثير الأسبرين على الاناث الحوامل

تتوافر حبوب الأسبرين بنقاط قوة متنوعة ؛ تتراوح الجرعة الصغيرة من 75 ملي جرام إلى .00 ملي جرام ، بينما تزيد الجرعة الكبيرة عن .50 ملي جرام. يستعمل تركيز 300 ملي جرام لتسكين الألم. في بعض الحالات ، يوصي الأطباء بتناول جرعة يومية صغيرة من الأسبرين خلال فترة الحمل. لتحسين مرور الدماء في المشيمة ثم إلى الجنين ؛ ذاك يعين في النمو الطبيعي للجنين ويمنع الولادة المبكرة (قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل). ومع ذلك ، فإن الجرعات الفائقة من الأسبرين خلال فترة الحمل ، خاصة عقب الأسبوع الثلاثين ، ربما تؤثر سلبًا على الدورة الدموية للجنين. لا تستخدم هذه الجرعات للوقاية من ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل ، ولكنها تستخدم لتسكين الألم. لذلك يوصي بعدم استخدام الأسبرين كمسكن للآلام ، وبدلاً من ذلك استخدام العلاجات التي تحتوي على الباراسيتامول لتخفيف الألم. إنه آمن طوال مدة زمنية الحمل.

فوائد الأسبرين للحامل في الأشهر الأولى

تبدأ المشيمة في التكون خلال الأشهر الأولى من الحمل ، حتى تكتمل نموها في نهاية الشهر الثالث. من أهم فوائد أسبيرين 75 للحامل المساعدة في تكوين الأوعية الدموية في المشيمة ، ومنع أي تضيق ربما يحدث فيها. ذاك يعين على ضمان مرور الدماء بشكل أجود إلى المشيمة. وهذا يؤدي إلى وصول كمية كافية من الدم إلى الجنين ، والحفاظ على معدل نموه الطبيعي ، وتجنب الولادة المبكرة. أضف إلى ذلك ذلك ، تعين جرعة يومية صغيرة من الأسبرين في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل وتسمم الحمل ، مما ربما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ، بما في ذلك: موت الجنين.

ضرر الأسبرين

ربما يؤدي تناول الأسبرين – على سبيل المثال العقاقير الطبية الأخرى – إلى بعض الضرر ، لكن هل يتسبب الأسبرين في حدوث تشوهات للجنين؟ لا ، جرعة يومية صغيرة من الأسبرين لا تسبب تشوهات خلقية ، لكنها من الممكن أن تسبب أضراراً أخرى ، على سبيل المثال:

• صعوبة في الهضم وآلام في المعدة.
• زيادة سيولة الدم ربما يؤدي ذاك إلى توقف بطيء للنزيف ، أو ظهور كدمات زرقاء غير مؤلمة على البشرة.
• تلون الجلد إلى الأصفر. يشير ذاك إلى تلف الكبد.
• رد فعل تحسسي ربما يتسبب في طفح جلدي أو ، على الفورات الخطيرة ، صعوبة في التنفس.

لكن لا تقلق! الآثار الجانبية السابقة لا تحدث إلا في حالات نادرة.

متى ينبغي إعطاء الأسبرين للمرأة الحامل؟

هل ربما يتسبب في الأسبرين تشوه الجنين؟ لا ، استخدام الأسبرين خلال فترة الحمل لا ربما يتسبب في تشوهات خلقية. ومع ذلك ، لا يوصي بتناوله دون أخذ رأي الدكتور الدكتور. ربما يصف الدكتور جرعة صغيرة من الأسبرين للمرأة الحامل في بعض الحالات ومنها:

• وجود عامل خطورة للإصابة بمقدمات الارتعاج ، على سبيل المثال: التقدم في العمر للأم (فوق 40 سنة).
• الأم مصابة بأمراض المناعة الذاتية ، على سبيل المثال الذئبة.
• إذا كانت الأم تعاني من مرض مزمن في الكلى.
• ارتفاع ضغط الدم لدى الأم خلال فترة الحمل الحالي أو في الحمل السابق.
• وجود تاريخ مرضٍ للإجهاض المتكرر.

يوصى بتناول جرعة صغيرة من الأسبرين من الأسبوع الثاني عشر من الحمل وقبل الأسبوع السادس عشر من الحمل وحتى نهاية الحمل.

موانع لاستخدام الأسبرين خلال فترة الحمل

عقب الإجابة على سؤال “هل ربما يتسبب في الأسبرين تشوهات جنينية؟” ولتوضيح أهمية تناول جرعة صغيرة من الأسبرين في تحسين مرور الدماء إلى الجنين نعرض عليكم بعض الحالات التي يعمل على منع فيها تناول الأسبرين:

• وجود حساسية من الأسبرين.
• استخدم جرعة كثيره من الأسبرين لتسكين الألم.
• الإصابة بقرحة في المعدة.
• لا توجد حاجة طبية لتناول الأسبرين ، حتى لو كانت جرعة صغيرة.
• الإصابة بأمراض الكلى المزمنة على سبيل المثال: الفشل الكلوي.

نصائح عند تناول الأسبرين خلال فترة الحمل

مما سبق نعلم أن الإجابة على الاستفسار “هل ربما يتسبب في الأسبرين تشوهات جنينية؟” قالت: لا ، وفي بعض الحالات يوصي الأطباء بتناول جرعة صغيرة من الأسبرين يومياً. لتحسين مرور الدماء إلى الجنين ، ما الارشادات التي ينبغي الالتزام بها عند تناول ذاك الدواء؟ في ما هو قادم بعض التوجيهات التي ينبغي الالتزام بها عند تناول الأسبرين خلال فترة الحمل:

• لا تتناول الأسبرين بدون أخذ رأي الدكتور الدكتور.

• تناولي جرعة يومية صغيرة من الأسبرين قبل الأسبوع السادس عشر من الحمل.

• يمكن تناول الدواء مع الغذاء والاطعمة. لتجنب عسر الهضم الذي ربما ينتج عن الأسبرين.

• إستشر الدكتور في حالة ظهور أي من الأعراض الجانبية للدواء.

في ما هو قادم بعض التوجيهات لمساعدتك في الحفاظ على صحتك خلال فترة الحمل وتجنب ارتفاع ضغط الدم:

• الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كمية كثيره من الملح والمواد الحافظة.
• اشرب كمية كافية من الماء يوميًا.
• حافظ على نشاطك البدني ، ولا بأس من القيام بتمارين خفيفة.
• تناولي حمض الفوليك ، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
• كن حريصا على تناول وجبات متوازنة تحتوي على كل العناصر الغذائية.

تجربتي مع الأسبرين للحمل

“لقد أصبت بارتفاع ضغط الدم خلال حملي الأول ؛ أدى ذلك إلى زيادة تراكم السوائل في جسدي ، وشعوري بالصداع ، أضف إلى ذلك زيادة الخطر الذي كان يهدد طفلي. دفع ذاك الدكتور إلى إجراء عملية قيصرية لإنقاذ الطفل. أخبرني الدكتور أن فرصة إصابتي بارتفاع ضغط الدم في المراحل الأتية من الحمل مرتفعة. لذلك ، ينبغي تناول جرعة صغيرة من الأسبرين في الحمل التالي. كان لدي الكثير من التساؤلات حول استخدام الأسبرين خلال فترة الحمل ، كان من أهمها: هل ربما يتسبب في الأسبرين تشوهات جنينية؟ تفهم الدكتور ما يقلقني ، وأوضح أن جرعة صغيرة من الأسبرين لن تسبب ضررًا للجنين ؛ بل إنه يحسن مرور الدماء إلى المشيمة ، مما يعين الجنين على النمو بمعدل طبيعي. في حملي الثاني ، تناولت الأسبرين من الأسبوع الثاني عشر من الحمل (عقب أخذ رأي الدكتور الدكتور) ، مما ساعدني على منع ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل “.

الخلاصة | هل ربما يتسبب في الأسبرين تشوه الجنين؟

يُعد ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل من أكثر المشكلات انتشارا التي تصيب المرأة الحامل ، والتي ربما تؤدي إلى مشكلات خطيرة على سبيل المثال: موت الجنين. يمكن الابتعاد عن ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل عن طريق تناول جرعة صغيرة من الأسبرين قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل. هل ربما يتسبب في الأسبرين تشوه الجنين؟ لا ، جرعة صغيرة من الأسبرين تحسن من مرور الدماء إليه وتحافظ على معدل النمو الطبيعي. يصف الدكتور الأسبرين في بعض الحالات ومنها: الإصابة بارتفاع ضغط الدم في حمل سابق ، والإصابة بمرض مناعي على سبيل المثال: الذئبة.