آيات بماء الذهب.. كسوة الكعبة وبراعة حياكة أفخم ثوب لقبلة المسلمين

بدأ اليوم الخميس أول أيام مناسك الحج ، وسط تدفق الحجاج إلى موقع منى لقضاء يوم التروية ، استعدادًا للصعود إلى جبل عرفات في الحرم الشريف ، وأداء الركن الأعظم. الحج. الشمس.

العدسة

مع كل موسم حج ، تبدأ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عملية استبدال كسوة الكعبة المشرفة التي يتم تغييرها مرة واحدة في السنة ، خلال موسم الحج ، في صباح عرفة التاسع. ذي الحجة. ومع ذلك ، أعلنت السعودية ذاك العام أنه تم تغيير موعد استبدال غطاء الكعبة حتى يصبح في الأول من شهر محرم بدلاً من التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة).

يتم تصنيع كسوة الكعبة في مجمع الملك عبد العزيز الذي أنشئ عام 1346 هـ ، ويشارك في تصنيعها 210 موظفين بينهم 180 حرفيًا و 15 مهندسًا وإداريًا ، في حين أن أكثر وأغلب الأعمال ميكانيكية ، وفقط يتم ترك العمال اللذين هم من أصحاب التخصص في التطريز في استخدام الأيدي.

وغطاء الكعبة مصنوع من الحرير الأسود المنقوش بآيات من القرآن الكريم من ماء الذهب والكعبة مغطاة به. الشلل الخام ، وهو خيوط مغطاة بطبقة من الصمغ الطبيعي تسمى (سرسين) تجعل لون الحرير يميل إلى الأصفر ، ويتم استيراده من إيطاليا.

كما يخصص قسم النسيج الميكانيكي للغطاء الخارجي الذي استخدم في صنعه وهو نظام الجاكار الذي يتكون من عبارات وآيات منسوخة من القرآن والآخر فارغ لتوضع عليه تطريز.

كسوة الكعبة وحرف نسج أفخم لباس قبلة المسلمين

يتم تحويل الشلن المصبوغ إلى أعمدة خاصة (بكرة) يتم تجهيزها على قيلولة السرج لأنها تحتوي على عدد محدد من البكرات بناء على ووفقا لأطوال العدادات المطلوبة لإنتاجها. أما بالنسبة لعدد خيوط السداة الخاصة بالكسوة الخارجية ، فيبلغ تقريباً 9986 خيطًا لكل متر ، يتم تجميعها بجانب بعضها البعض على أسطوانة تُعرف باسم سكين السداة. حسب الطول المطلوب والمحدّد بواسطة.