العدسة المصرية

«حسن الاستقبال وكرم الضيافة» .. «صفحات التاريخ» تتسع لاحتفاء مصري جديد بقيادات المملكة السعودية 

«حسن الاستقبال وكرم الضيافة» .. «صفحات التاريخ» تتسع لاحتفاء مصري جديد بقيادات المملكة السعودية 

/ 706302 / good -eption-and-Hospitality-the-history-pages-استيعاب-للاحتفال-القادة-المصريون-الجديد-المملكة-السعودية

تجسد العلاقات المصرية السعودية خصوصية تاريخية تظهر في كل الأوقات والأوقات ، وهو ما تجلى في الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة ، والتي تأتي كحلقة وصل في سلسلة طويلة وممتدة من العلاقات الأخوية والوثيقة. روابط تاريخية توحد البلدين قيادة وشعبا.

ويرصد العدسة في تقريره المقبل دلالات حسن الضيافة في حفل الاستقبال والاحتفال الرسمي والشعبي بلقاء الرئيس والزعيم عبد الفتاح السيسي مع سمو الأمير وولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية ، محمد بن سلمان ، إذ جاءت الزيارة في أوقات محددة في حياة المنطقة العربية والعالم.

الترحيب الحار من مصر بالأمير السعودي محمد بن سلمان

تشهد صفحات التاريخ على الاستقبال الحماسي الدائم لقادة السعودية في زياراتهم الرسمية الدائمة إلى القاهرة وشرم الشيخ وغيرهما. وأعربت القاهرة خلال الساعات الماضية عن تقديرها الكبير للدور الذي قامت به الرياض بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، لضمان الحفاظ على النظام الإقليمي العربي ، وعلامات السعادة والعظيم. ظهر ترحيب من جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استقبال شقيقه الأمير محمد بن سلمان.

أظهر الاستقبال المصري الحار للأمير السعودي وعيًا تامًا وحقيقيًا بأن “القاهرة” و “الرياض” هما قطبان العلاقات والتفاعل في المنظومة العربية الإقليمية ، وأنهما يتحملان العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي الذي لا يمكن إلا أن يأتي. بشكل يحفز التقارب ويزيد من قوة العلاقات وحفاوة الاستقبال والترحيب الذي ساد في الأوساط الرسمية والشعبية المصرية.

لقي الترحيب الحار صدى إيجابيًا مرجوًا من الأمير السعودي الذي بعث قبل ساعات برسالة إلى الرئيس السيسي قال فيها: فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله رئيس مصر. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يسعدني أن أغادر بلدكم الشقيق لأعبر لمعاليكم عن امتناني وتقديري لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والوفد المرافق “.

السعودية ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة العربية

لعبت السعودية دورًا أساسيًا ومحوريًا في المنطقة العربية منذ عقود ، واستندت أدوارها وتحركاتها الإستراتيجية إلى توسيع أواصر العون والتنسيق وتوطيد العلاقات مع الشركاء التاريخيين في المنطقة وعلى رأسهم المصري. دولة بكل ثقلها الثقافي والتاريخي والسياسي وموقعها الفريد في المنطقة والمنطقة والشرق الأوسط ، إلى جانب لاعبين رئيسيين على سبيل المثال الأردن وتركيا.

تحتفظ السعودية بمكانة خاصة في قلوب الشعب المصري من جهة ومع صاحب القرار المصري من جهة أخرى ، وقد عمل على تعزيز ذاك التوازن وتقوية هذه الروابط الأخوية السفير أسامة بن أحمد. نقلي سفير السعودية بالقاهرة الذي لا يتعب ولا يتعب من العمل الوطني. وذكر أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة تعكس عمق وقوة العلاقات التاريخية بين البلدين ، فضلا عن التعاون الاقتصادي القوي بين البلدين.

من ناحية أخرى ، تحرص مصر على إبداء الجدية الكافية في التعاون مع السعودية وقادتها الحكماء ، بهدف تعميق العلاقات الثنائية الشاملة بين البلدين ، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ، عن طريق لقاء واضح واتفاق مسبق في الرؤى حول مختلف القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ضمن اطار الشراكة الإستراتيجية العميقة التي لطالما عرفت فصولاً من التاريخ بين القاهرة والرياض.

سفير السعودية بالقاهرة ودوره القيادية في توحيد رؤى البلدين

تمتلك السعودية قيادة حكيمة وقادرة على توجيه القرارات لمصلحة المنطقة العربية ، ويتجلى ذلك أولاً في الأمير محمد بن سلمان الذي نقل للقاهرة حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام بسلام. ملاحظة ومشاهدة موحدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية وفي المقابل. وجاءت رسائل رئيس الجمهورية والقائد عبد الفتاح السيسي لتأكيد ذلك والمضي قدما نحو تحقيقه.

ويستند تحقيق أقصى استفادة من العلاقات بين مصر والسعودية على كفاءات القيادات الوطنية خاصة في الدولة المصرية الغنية بأفضل رموز العمل الدبلوماسي والسياسي. سفير السعودية بالقاهرة.

لا يدخر السفير أسامة بن أحمد النقلي جهداً في إحداث تقارب مستمر ودائم في وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعراق واليمن. بين القيادتين المصرية والسعودية ، الأمر الذي كان له دائما الأثر الإيجابي في إنجاح الزيارات الرسمية الكبرى ، مما يبرز دورها المحوري في توحيد الجهود المشتركة لقيادتي البلدين في مواجهة مختلف المستجدات والتحديات.

المستقبل المشرق لطبيعة العلاقات بين القاهرة والرياض

التوافق والتفاهم حول وجهات النظر المصرية والسعودية هما أضخم وأهم الضامنين لتحقيق أقصى فائدة في الوقت الحاضر من الاتفاقيات الاقتصادية بين مصر والمملكة ، كنتاج طبيعي للعلاقات التجارية التاريخية بين البلدين. وبحسب ما أشار إليه السفير السعودي بالقاهرة ، كانت الاستثمارات السعودية من أولى الاستثمارات التي دخلت مصر. يتوسع ليشمل الكثير من المجالات.

تجد القاهرة والرياض في كل منهما الدعم والمساندة في مواجهة التحديات الإقليمية المتنوعة ، اعتمادًا على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين سواء التجارة أو الطاقة أو التصنيع أو الصناعات العسكرية ، مما يبشر بمستقبل واعد للمنطقة العربية في المنطقة العربية. وجود قادتها الحكماء في مصر والسعودية.

.
«حسن الاستقبال وكرم الضيافة» .. «صفحات التاريخ» تتسع لاحتفاء مصري جديد بقيادات المملكة السعودية 

زر الذهاب إلى الأعلى