عقب 40 سنة جواز-نور بمحكمة الأسرة:-جوزي عينه زايغة وكل البنات بتحبه

“إذا لم يستجب لكل طلباتي ، فسأخلعه. لقد رفعت دعوى طلاق ضده 4 مرات ، وسيسمح لي في اللحظة الأخيرة بالتخلي عنها “. .. امرأة لم يمنعها شيخوختها وحركتها البطيئة وهي تحمل عكازا من الذهاب إلى محكمة الأسرة وتقديم أوراق دعوى طلاق ضد زوجها الذي التقى به العدسة لتخبرنا عن سبب ذلك. حضورها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر وقصتها مع زوجها.

40 عاما من الزواج

نور ، 61 سنة ، قالت: “أنا متزوجة منذ 40 سنة ولدي 3 أطفال و 9 أحفاد ، وجوزي 71 سنة ، يحب المشكلات ويحب الضحك.

عين زايغ

ويضيف نور: “لكن مشكلة جوزي أن عينيه شاردتان وينظران إلى كل من يمشي أمامه أو يحدق بإحدىهما وأنا معه في نفس المنطقة ، لكنه خفيف الدم ودائما ما تجذب انتباه الأغلبية وتجذب أنظار الفتيات وتتعجب منه. الغش مع واحد “.

أنا مخبر للمشاهدة

تتابع نور: “لطالما كرهت دور المراقب لسلوك جوزي ، ودائما ما أخافه وأشك فيه. من الأفضل له أن يغشني مع شخص آخر غيرني ، وهذا لأن لدي غيرة كثيره. ولا أدري ماذا أفعل ، إنه يخونني أم لا ، وكذلك نفس الوقت أقول له لأني أشعر بالغيرة من أفعاله ، فهو يضحك علي بكلمتين جميلتين وبصدقه.

3 دعاوى للطلاق

وتكشف الزوجة الستين من العمر قائلة: “سبق لي أن رفعت 3 دعاوى طلاق من زوجي ولكن في اللحظة الأخيرة استسلم عقب أن أقنعني بكلماته وخدعني وفضل أن يقول إنه يحبني”. ولا أحب أن أزعجه ، لذلك تخليت عن دعوى الطلاق لأنه لا يتوفر أحد في البيت كما يقول دائمًا ، ليس لديه أحد سواي ، وقد عشت معه 40 عامًا في حالة من القلق والشك ، وليس ك إذا كنت مخبراً أو جاسوساً ، فأنا أراقب دائماً كل أفعاله وأفعاله.

التنازل عن الخلع

قالت الزوجة العجوز: “أنا هنا في محكمة الأسرة لأرفع دعوى طلاق للمرة الرابعة ، لكني كذلك تنازلت عنها ، لكن هذه المرة هددته بأنه إذا أزعجني مجددا ، فسأقول للقاضي و كنت أقول له إنني أريد خلعه وسيرفع دعوى قضائية للمرة الخامسة ، وسيفعل كل ما أحتاجه لأنني لن أقوم برفع قضية طلاق جديدة. وهو يخشى دائمًا أن أمشي وأتركه وسيكون بمفرده “.

كل الفتيات يحبون

وتضيف: “ما يعجبني في زوجي هو أنه خفيف الدم ويجعل كل الفتيات تحبه ، وأنا بدونه وهذا حقي وأنا أخاف عليه أن يذهب ويتزوجني لأن البنات ألجأ إليه دائمًا وأريده أن يأخذه مني. إنه يجلس بمفرده وسأجلس مع أطفالي ، ولا يحب الذهاب للعيش عند ولادته ، ويحب دائمًا العيش بمفرده “.