طارق شوقي: اختبار الثانوية العامة ورقي كما هو ولكن باختلاف بسيط

أكد الدكتور طارق شوقي في مصر الدكتور طارق شوقي والتعليم الفني ، أن ثانوية “بوباع” لم تنته عند اولياء امور الطلبة ، لأنه رآها “موروثة” معهم منذ عقود ، موضحًا أنه طالما أن الثانوية العامة هي اختبار واحد فقط. ليست متعددة ، واختيار الجامعات عن طريق مكتب التنسيق فقط سيبقى. “البعبع” موجود ، لأن الطالب يرى أن أمامه فرصة واحدة فقط لتحقيق حلمه ، وهذا خطأ تحاول الوزارة تصحيحه.

العدسة

وأضاف شوقي ، خلال مقابلة هاتفية مع الصحفي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد” ، أن اختبار الثانوية العامة لهذا العام ورقي و “بابل شيت” لكن هناك فرق. من العام الماضي ، وهو عدم إحضار الجهاز اللوحي. بالنسبة للاختبارات لأنه كان يستعمل للغش عن طريق المصادر الرقمية ، أضف إلى ذلك عدم إدخال الكتب لأن الوزارة لم تصدر كتبًا ، وبالتالي كان الطلبة والطالبات يأتون فقط مع ملازم أو كتب تفصيلية.

الدكتور طارق شوقي: عهد حفظ المناهج ولى ..

وتابع: “انتهى عصر حفظ المنهج ، والآن تقيس الاختبارات الدراسية مدى فهم الطالب وعدم حفظه ، ويمكن للطلاب عن طريق منصة الحصص المصرية الاطلاع على الأسئلة ، وهناك أسئلة لا يمكن حصرها او عدها”.

وأشار إلى أن الاختبارات الدراسية الدولية ليس لها اختبار واحد لكل الطلبة والطالبات ، وهذا ما تسعى الوزارة إلى تغييره ، “لا يتوفر شيء في العالم حيث يقوم كل الطلبة والطالبات بإجراء نفس الاختبارات ، ولا توجد شروط ومعايير لذلك”. الاختبارات والامتحان متدهوران لقياس نسبة الذكاء “.

وتابع أنه لبناء سؤال واحد من الاختبارات ، فإنه يحتاج إلى شهر من التحضير من عشرات الأساتذة تحت اسم “خريطة الاختبارات” ، مضيفًا: “من أجل إعداد الاختبار ، يتم قياس نتائج التعلم ووضعها على أجهزة الحاسب الألي “الكمبيوتر” سؤال بمستوى صعوبة 1 ، مثال على ذلك ، يرسل الجهاز سؤالًا بمستوى صعوبة واحد ، إذا سألت نفس الطلب من الجهاز مجددا ، حيث من المستحيل طرح نفس الاستفسار ، وهذا يقلل عملية الغش “.

الدكتور طارق شوقي: لتغيير طريقة الاختبارات ينبغي تغيير القانون

وأوضح أنه لتغيير أسلوب الاختبارات يحتاج إلى تعديل القانون ، والأمر قيد المناقشة مع مجلس النواب في الوقت الحاضر. “فكرة أن العدالة مرتبطة بأن تسأل كل الطلبة والطالبات نفس الاستفسار غير صحيحة علميًا.”