تجربتي مع عملية تطويل القامة

تعد عمليات الإطالة من العمليات الجراحية التي تهدف إلى التغلب على مشكلات قصر القامة الناتجة عن مشكلات النمو التي تظهر لدى بعض الأشخاص منذ سن مبكرة. تجربتي مع عملية إطالة القامة أهم طريقة لمعرفة كل ما يخص العملية قبل إجرائها.

في ما هو قادم نستعرض على حضراتكم ونتعرف على أبرز التجارب التي مر بها بعض الأشخاص الذين خضعوا لهذا الصنف او النوع من العمليات ، ولكن دعونا أولاً نسلط الضوء على بعض النقاط الضرورية المتعلقة بذلك الأمر.

ما هي عملية إطالة القامة؟

يعتمد على عملية الإطالة في بعض الطرق الجراحية التي يتم عن طريقها تحفيز العظام لبناء أنسجة جديدة وزيادة طولها ، يتم ذلك عن طريق خلق بعض الفجوات في أماكن محدده من العظام خلال الجراحة ثم تثبيت العظام.

يعتمد تثبيت العظام على بعض الأدوات المحددة التي يتم تثبيتها على سطح الجسم وتسمح للعظام بالتمدد. يبدأ طول العظام لاحقًا في الزيادة تدريجياً على مدار عدة أشهر حتى تصل الزيادة أخيرًا إلى ما يقرب من 12-15 سم من طول العظم الأصلي.

تتطلب العملية كذلك زيارات متكررة للطبيب المعالج للتأكد من أن النتائج على المسار الصحيح والتدخل في حالة حدوث أي نوع من المضاعفات المتوقعة ، وللتأكد من شفاء العظام بشكل صحيح وبوتيرة منتظمة.

ما هي مميزات عملية إطالة القامة؟

1. تعين هذه العملية في التغلب على بعض المشكلات الوظيفية التي ربما يواجهها بعض الأشخاص نتيجة لتقصير طرف محدد.
2. تطويل الجراحة يحسن المظهر العام للشخص زيادة طول أحد الأطراف أن تكون متشابهة في الطول مع الجانب الآخر.
3. تعين هذه العملية في منع حدوث بعض المضاعفات والمشاكل المتعلقة بالشعور بالألم في بعض مناطق الجسم ، حيث إن أي اختلاف طفيف في قياسات الأطراف ربما يؤدي إلى خلل في ميكانيكا الجسم وبالتالي يترتب عليه ظهور علامات واعراض الألم.
4. يمكن إجراء ذاك الصنف او النوع من العمليات كصورة في بعض الحالات الجراحة التجميلية فقط لتحسين المظهر العام بدون اي مشكلات او تشوهات.

ما هي مضاعفات عملية إطالة القامة؟

1. تحمل هذه العملية بعض المخاطر الجراحية وبعض المضاعفات الناتجة عن تلوث الشقوق الجراحية على سبيل المثال العمليات الأخرى.
2. في بعض الحالات ، ربما تزداد فرص الإصابة بكسور العظام عقب العملية ، وقد تتضرر بعض الأنسجة كالعضلات والأعصاب ، ولكنها نادرة الحدوث.

تجربتي مع عملية إطالة القامة

تجربة الإطالة عقب إصابة الطفولة:

تحكي فاطمة عن تجربتها مع العملية أطول والذي لجأت إليه عقب كسر عانت منه في طفولتها ، والمشكلة مع ذاك الكسر أنه حدث في منطقة محدده من العظام تعرف باسم (صفيحة النمو) مما ينتج عنه خلل في نمو العظام.

لجأت فاطمة إلى طبيب متخصص أجرى بعض الفحوصات السريرية ، ونصحها باللجوء إلى عملية إطالة القامة للتغلب على فرق الارتفاع الظاهر بين الأطراف السفلية. عقب ذلك ابتدأت فاطمة مدة زمنية التحضير للعملية باتباع تعليماتها.

تقول فاطمة إن تجربتها مع العملية كانت مرضية الى حد كبير جداً ، لكنها لم تتمكن من المشي بشكل طبيعي إلا عقب مدة زمنية محدده من الراحة التامة ، وأن الدكتور نصحها عقب ذلك بتحميل وزن الجسم تدريجياً على الأطراف السفلية للسماح للعظام. لتنمو بشكل طبيعي.

تجربتي في التحضير لعملية الإطالة:

يروي سام تجربته في عملية إطالة القامة التي قرر الخضوع لها عقب أخذ رأي الدكتور طبيب مختص ، ويقول إن مدة زمنية التحضير للعملية كانت من الفترات الضرورية لأنها أثرت كثيرا على نتائج العملية النهائية. .

ونصح الدكتور سام بالتوقف عن التدخين لفترة أسبوعين بأقل تقدير قبل العملية لتقليل المضاعفات الناتجة عنه ، حيث أنه يقلل من سرعة التئام الجروح والتئام الأنسجة ، كما أوصى الدكتور بالمحافظة على ذلك. حمية صحية لتحسين سرعة الشفاء.

يقول سام إن الدكتور شدد على مراجعة أنواع العلاجات التي يستخدمها ، كما قام بتعديل بعض جرعات العلاجات وأوصى بوقف بعض العلاجات السائلة لفترة مناسبة قبل العملية.

تجربتي مع نتائج إطالة القامة:

أحمد البالغ من العمر 30 عامًا يتحدث عن تجربته مع هذه العملية والمدة الزمنية التي قضاها قبل الحصول على النتائج النهائية وإزالة مثبتات العظام أو ما يعرف باسم إليزاروف ، ويقول إنه مر بمراحل عديدة من قبل الوصول إلى النتيجة النهائية.

استغرقت رحلة علاج أحمد قرابة عام ، وبدأت عقب بحثه عنه سعر عملية إطالة القامة في مصر واختيار الدكتور المناسب ، وخضع خلال ذاك العام لأكثر من عملية جراحية كان الغرض منها تحقيق النتيجة المرجوة لإطالة العظام مع الحفاظ على المظهر العام للأطراف السفلية قدر الإمكان.

يقول أحمد إنه عقب عام من الجراحة الأولى التي خضع لها ، تمكن من أن يعيش حياته الطبيعية دون الاعتماد على أي نوع من البراغي أو مثبتات العظام ، دون الإحساس بأي درجة من الألم.

تجربة إطالة الارتفاع بالتثبيت الداخلي:

تتحدث كارلا عن تجربتها التي شملت إجراء عملية إطالة في سن 27 للمرة الثانية عقب خضوعها للعملية حينما كانت طفلة. هي قالت ذلك تجربتي مع عملية الإطالة للمرة الثانية ، اعتمدت على تثبيت العظام بمسامير داخلية دون استخدام تثبيت خارجي.

تضيف كارلا أن ذاك سهل حركتها كثيرا عقب العملية وقلل كثيرا من نسبة الألم مقارنة بالعملية السابقة ، واستغرقت عملية الإطالة قرابة 4 أشهر ، واستطاعت الاستغناء عن استخدام العكازات عقب 10 أشهر من العملية. .

تقول كارلا إن نسبة الألم عقب العملية انخفض بشكل ملفت للانتباه في غضون 6 أسابيع عقب العملية ، لكنها تعتقد ذلك اختيار طبيب نمو الطول حسن الملاءمة كثيرا تجربتها العلاجية.

ربما تؤدي تجربة الإطالة إلى ظهور بعض المشكلات:

يتحدث أحدهم عن تجربته مع عملية إطالة القامة ويقول إنه كان على دراية بإمكانية حدوث بعض مضاعفات العملية ، وأن المضاعفات الخطيرة لهذه العملية نادرة في أكثر وأغلب الحالات.

ويضيف أن النتائج النهائية للعملية كانت جيدة إلى حد ما ، لكن ظهر تشوه طفيف في العظام عقب مدة زمنية الشفاء من العملية والتئام العظام ، وتظهر على سبيل المثال هذه الحالات لدى بعض الأشخاص نتيجة خلل في التئام العظام. .

وأوضح أن ذلك أدى لاحقًا إلى حدوث خلل طفيف في الأنسجة المحيطة بمنطقة العملية ، أضف إلى ذلك الإحساس ببعض الألم في هذه الأماكن نتيجة إصابة هذه الأنسجة نتيجة العملية. شقوق جراحية.

اقرأ أيضا

ثمن عملية الإطالة

سعر عملية الإطالة في مصر

جراحة تجميل الركبة

شد الفخذين

نحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد