العدسة الدولية

دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية .. مواجهتان ناريتان للعرب

وشهدت مرحلة المجموعات مفاجآت كبرى أبرزها خروج المنتخب الجزائري حامل اللقب والمرشح الأول على اللقب ، في وقت مبكر عقب تأخر المجموعة الخامسة بنقطة واحدة.

فشل الخضر في التسجيل أمام سيراليون وغينيا الاستوائية ، وسجل هدفًا مشرفًا في الخسارة أمام كوت ديفوار في نهاية مشوارهم في المباراة التي انتهت بفوز الفيلة بالمجموعة 3-1.

وعلق جمال بلماضي المدير الفني للجزائر بأن ما حدث فشل ، ملمحا إلى رحيله عن تدريب الخضر عقب مدة زمنية ذهبية نجح خلالها في الفوز بكأس الأمم وكأس العرب.

كما ودع المنتخب الغاني ، صاحب خمسة ألقاب في تاريخه ، دور المجموعات عقب سقوطه أمام المجموعة الثالثة التي شهدت مفاجأة كبرى بتأهل منتخب جزر القمر إلى المركز الثالث في أول مشاركة له. التاريخ في كأس الأمم.

وحقق منتخب جزر القمر المعجزة عقب فوزه على غانا ، لانتظار خسارة غينيا بيساو والسودان في المجموعة الرابعة ، وخسارة الجزائر وسيراليون في المجموعة الخامسة ، وهو ما حدث بطبيعة الحال ، لتأهل المنتخب العربي.

الفريق التونسي بدوره لديه رقم سلبي ، عقب أن أضاع لاعبيه 3 ركلات جزاء في دور المجموعات ضد مالي وموريتانيا وغامبيا على التوالي ، ليحتل نسور قرطاج المركز الثالث في المجموعة.

فشلت تونس في التسجيل أمام مالي وغامبيا ، أول مشارك في التاريخ ، وخسرت كلتا المباراتين بهدف نظيف ، لتبقى برصيد 3 نقاط ، لتتصادم مع نسور نيجيريا.

هداف تقام المباراة ضمن بطولة

نجح المهاجم الكاميروني فينسينت أبو بكر في صدارة هدافي تقام المباراة ضمن بطولة حتى الآن برصيد 5 أهداف ، بهدفين ضد بوركينا فاسو في الافتتاح ، ونفس الشيء أمام إثيوبيا قبل أن يسجل هدفاً واحداً ضد كاب فيردي في نهاية دور المجموعات.

وشهدت مباريات دور الـ16 مواجهات نارية ، حيث تصطدم تونس مع نيجيريا ، الفريق الوحيد الذي تمكن من تسجيل 9 نقاط بعلامة كاملة في مجموعته.

كما سيلتقي المنتخب المصري مع كوت ديفوار في أول مواجهة بين الفريقين منذ بطولة 2008 التي شهدت تفوق الفراعنة حينها بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

تم تحديد دور الـ 16 لقاء على النحو التالي:

23 يناير

بوركينا فاسو والجابون

نيجيريا مع تونس

24 يناير

غينيا – غامبيا

الكاميرون ضد جزر القمر

25 يناير

السنغال والرأس الأخضر

الرباط وملاوي

26 يناير

غينيا الاستوائية – مالي

مصر امام ساحل العاج

علق الناقد الرياضي طارق طلعت على مباريات الدور الأول ، مؤكدا أن مرحلة المجموعات لم تكن قوية بسبب زيادة عدد الفرق في تقام المباراة ضمن بطولة إلى 24 فريقا ، رغم وجود بعض اللقاءات الرياضية التي وصفها بالواعدة ، لذا ان الدور القادم سيكون بداية حقيقية للبطولة الافريقية.

واعتبر طلعت أن خروج الجزائر المدافعة عن اللقب من دور المجموعات أقوى مفاجأة حتى الآن.

كما أعرب عن إعجابه بأداء غينيا الاستوائية وجزر القمر ، خاصة عقب فوز الأخيرة المفاجئ على غانا ، إحدى القوى العظمى في القارة ، والتأهل إلى الدور المقبل.

وعن حظوظ المنتخبات العربية أوضح طلعت أن المنتخب المغربي قادر على بلوغ أبعد نقطة في تقام المباراة ضمن بطولة خاصة عقب أداء لقاء الرباط لكن للأسف سيتصادم الرباط ومصر إذا تجاوزا دور الـ16 ، في ربع النهائي.

وأكد أن مصر تضم قائمة قوية لكن طريق الفراعنة مرهون بمواجهة كوت ديفوار.

وأعطى طلعت الأفضلية لمصر على حساب الرباط في ربع النهائي إذا تجاوز الفراعنة فريق الأفيال.

وأوضح أن تونس من الممكن أن تكمل رحلتها في تقام المباراة ضمن بطولة رغم إصابات كورونا التي ربما تعرقل نسور قرطاج ، ورغم الخسارتين في دور المجموعات.

زر الذهاب إلى الأعلى