العدسة المصرية

الخارجية المصرية تتابع التحقيق في مقتل معلم في الرياض

قالت وزارة الخارجية المصرية انها تتابع التحقيقات في اغتيال مدرس مصري في العاصمة السعودية في نهاية كانون الاول/ديسمبر الماضي عبر القنصلية العامة للبلاد في الرياض.

وجاء في بيان للوزارة اليوم الاثنين ان الوزارة “تعرب عن ثقتها بعدالة السلطة القضائية في المملكة العربية السعودية وقدرتها على فرض عقوبة رادعة على الجناة”.

وقالت الوزارة ان جثمان المدرس المتوفى هانى عبد التواب اعيد الى الوطن يوم الاحد بعد ان انهت القنصلية الاجراءات الرسمية .

وأضافت أن القنصلية تعمل مع مكتب العمل بالرياض التابع لوزارة القوى العاملة المصرية للحصول على مستحقات المجني عليه وأي تعويضات مستحقة لأسرته وفقاً للقانون السعودي.

توفي عبد التواب متأثراً بجروح في مستشفى في العاصمة السعودية بعد أن أطلق عليه أحد طلابه المراهقين النار إثر مناوشات.

ووفقاً للتقارير المحلية، أطلق طالب يبلغ من العمر 13 عاماً، يرافقه شقيقه البالغ من العمر 16 عاماً، النار على المدرس في رأسه.

ونُقل الضحية إلى مستشفى السليّل العام بالرياض، لكنه توفي متأثراً بجراحه في وحدة العناية المركزة.

اعتقلت السلطات السعودية المشتبه فيهما، واعتقلت القاتل المزعوم.

وفي يونيو/حزيران، قُتل شاب مصري برصاص مواطن سعودي في جدة بعد أن تشاجرا.

زر الذهاب إلى الأعلى