بدأت المملكة العربية السعودية أكبر حملة تطعيم ضد لقاح “كوفيد-19″، حيث أصبح وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أول مواطن يحصل على اللقاح.
ويوم الخميس، أظهرت لقطات تلفزيونية ربيعة وهو يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح، ويعلن أن “اليوم هو بداية انفراجة
أزمة”. وتهدف خطوة الوزير إلى طمأنة المواطنين والمغتربين حول سلامة اللقاح. وأوضح أن “اللقاح سيكون اختيارياً وليس إلزامياً”.
وأكد الدكتور الربيعة أن أكبر عملية تطعيم في المملكة بدأت تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبمتابعة مباشرة ومنتظمة من ولي عهد محمد بن سلمان لإطلاق عملية التطعيم. وقال بعد تلقيه الجرعات ” اننا حريصون على تقديم جرعات للجميع ” .
بدأ المواطنون والوافدين في المملكة في تلقي اللقاح مجاناً.
وقال الوزير: “سيكون لدينا مراكز للقاحات في جميع مناطق المملكة. ونحن حريصون على جعل اللقاح آمناً وتوفير جرعات ضد الفيروس التاجي للجميع”.
وبعد تلقي اللقاح، قال الدكتور الربيعة: “أخذت اللقاح في أول مركز للتطعيم، الذي يضم أكثر من 550 عيادة، وسيكون لدينا مراكز تطعيم في جميع
المناطق. وخلال الأشهر التسعة الماضية، كنت أتابع بقلق أعداد الإصابات، واليوم سأبدأ في متابعة أعداد الذين يتلقون التطعيم”.
من جانبها، أكدت لجنة الأمراض المعدية أن عملية التطعيم تشمل المسنين في البداية، فيما أكدت لجنة الغذاء والدواء أن لقاح الهالة الذي تمت الموافقة عليه في المملكة العربية السعودية آمن.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن الربيعة عن وصول الدفعة الأولى من اللقاح إلى
المملكة. وأشاد بمدى التزام المواطنين والوافدين والشركات بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية، معتبراً أن ذلك كان له دور فعال في خفض عدد الإصابات بالفيروسات التاجية في المملكة.
وذكرت وزارة الصحة أن إجمالي عدد الأفراد الذين سجلوا عبر طلب “صحتي” لأخذ اللقاح بلغ 150 ألف شخص منذ بدء التسجيل يوم الثلاثاء وحتى بعد ظهر
الأربعاء. وحثت الوزارة الجميع على الاسراع بالتسجيل من اجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وحماية انفسهم من اصابتهم بالفيروس التاجى .
أعلنت الوزارة اليوم الثلاثاء عن بدء تسجيل لقاح الفيروس التاجي لجميع المواطنين والوافدين في المملكة مجاناً.
ويمكنهم التسجيل، من خلال تطبيق الوزارة للهاتف المحمول من Sehhaty في وصلة http://onelink.to/yjc3nj.
وأوضحت الوزارة أن التطعيم سيتم على ثلاث
مراحل. وستغطي المرحلة الأولى المواطنين والوافدين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة؛ الصحة وغيرهم من المهنيين الأكثر عرضة للعدوى خلال حربهم مع هذا الوباء، وكذلك الناس، الذين يعانون من السمنة المفرطة، وأولئك الذين يعانون من نقص المناعة، وأولئك الذين يعانون من اثنين أو أكثر من الأمراض المزمنة. وتغطي
المرحلة الثانية جميع الفئات المذكورة أعلاه من المواطنين والمغتربين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، في حين تضم الفئة المستهدفة في المرحلة الثالثة جميع المواطنين والمغتربين الراغبين في الحصول على اللقاح.
نحن نحب سماع آرائكم!
شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه